ونبارك لكم، ولكل شعبنا اليمني المسلم العزيز، وكافة أمتنا الإسلامية، بحلول شهر ربيعٍ الأول، ذكرى مولد خاتم أنبياء الله، وسيِّد رسله، رسول الله محمد بن عبد الله "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين".
وهذه المناسبة كانت تحظى في الماضي باهتمامٍ كبير في العالم الإسلامي، وفي أوساط المسلمين، وكانت مناسبة ذكرى مولد النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” يوماً مميزاً في العالم الإسلامي،
حياكم الله جميعاً وأهلاً وسهلاً ومرحباً. نرحب بكل الحاضرين، بالآباء العلماء الأجلاء، وبالإخوة المسؤولين في الدولة، وباللجان التنظيمية، والوجاهات، والثقافيين، والخطباء… .
إنني في هذا اليوم أتوجه إليك أيها الشعب العزيز بكل مكوناته وأطيافه الوفية: أيها العلماء الأجلاء، أيُّها المشائخ الأوفياء، أيُّها الشباب الأعزاء، أيُّها المثقفون والأكاديميون
وقد تسبب ابتعاد الأمة- مع امتداد الزمن- عن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في موقع القيادة والقدوة، وعن القرآن الكريم في موقع المنهج والإتباع والاهتداء في كثيرٍ من الأسس، والمبادئ،